هم فقراء مذبوحون، سلاحهم الرضى بالعجز، ورقصهم على أوجاعهم الخاصة، واهمون هم، أموات على طريق أن يكونوا جُموعًا مُنتحرة، فالإنسانية تنتحر سلبوا من الديك صياحه، ومن الدجاج بيضه، جموع تتراقص كلها يأس وفقر وزهو كاذب ولغو مكرر بلا إرادة، إنه العرس الخالي من مقومات الفرح.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب