جُنُودٌ بوُجُوهٍ مُتعبةٍ
وروائحِ عَرَقٍ وطينٍ وبارود
هذا البردُ الثَّقيلُ لا يُخيفُني
وهذهِ المعركةُ الطَّويلةُ
التي لا تريدُ أن تنتهيَ
لا تعني لي الكثير
كلُّ ما يَشغلُني
هوَ أزهارُ الرَّبيع
هل ستَخنُقُها بقايا البارود
وجلافةُ الجُنُود؟
لا أخافُ الموتَ
أعرفُ أنَّكَ ستأتي
لتُلَمْلِمَ أشلائي
ستكونُ قِطَعُ لَحْمِي الطَّرِيِّ
بينَ يَدَيْكَ أخيراً
لحمُ الجسدِ
الذي طالما تمنَّى
أن تمتدَّ يَدَاكَ إليهِ
وتَمسَّهُ ولو مرة
أن تكون فلسطينيّاً : أنطولوجيا الشعر الفلسطيني الراهن > اقتباسات من كتاب أن تكون فلسطينيّاً : أنطولوجيا الشعر الفلسطيني الراهن > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب