تعطَّلتُ، أنا ويدي ولساني وكل جارحة في جسدي، فخلايا الفعل والحركة أُغشي عليها ولم تُسعفني بقرار أو خطوة أخطوها، لم يتبقَّ يَقِظًا فيَّ سوى أُذنَيَّ وعينَيَّ، الجوارح السالبة التي تلتقط وتعجز عن أن تفعل..
وكسة الشاويش > اقتباسات من رواية وكسة الشاويش > اقتباس
مشاركة من Mohamed Gaber
، من كتاب