لا تخافي من الحب يا ماجدولين، ولا تخافي من غضب الله فيه، واعلمي أن الله الذي خلق الشمس وأودعها النور، والزهرة وأودعها العطر، والجسم وأودعه الروح، والعين وأودعها النور، قد خلق القلب وأودعه الحب، وما يبارك الله شيئًا كما يبارك القلبين المتحابين؛ لأنهما ما تحابا إلا إذعانًا لإرادته، ولا تعاقدا إلا أخذًا بسنته في عباده، فامددي إليَّ يدك، وأقسمي بما أقسم به أن نعيش معًا، فإن قدر لنا أن نفترق كان ذلك الفراق آخر عهدنا بالحياة، فمدت إليه يدها فتقاسما وتعاهدا، وكانت الشمس قد انحدرت إلى مغربها فافترقا.
ماجدولين > اقتباسات من رواية ماجدولين > اقتباس
مشاركة من أسماء كمال مروات
، من كتاب