اكتفى بابتسامةٍ بسيطة عوضَ أنْ يقول: «المعذرة، أرجو ألاَّ يزعجك الانتظار قليلاً»، واكتفى برفع إصبعه بدلاً من قول: «لن تنتظر طويلاً» هكذا بدا أنَّه يستطيع قول ما يريده من دون كلام فأومأتُ له إيماءةً بسيطة بمعنى: «لا بأس»، إذْ بدا لي من غير اللائق أن أتحدث في وجوده.
مشاركة من آلاء مجدي
، من كتاب