الموت ليس ابن الحياة، ولا أحد خرافها الشاردة، وﻻ هو المتواطئ معها، إنه إحدى طفرات الخلق، طفرة الطفرات التي لا يوجد بعدها استثناء لأنها غير قابلة للتصحيح.
الموت له مكانة أعلى من الحياة، بل ويتجاوزها، لأنه ﻻ دليل ولا أثر على حضارته الغامضة إلا المحو والتحلل. الموت الندُّ الخفي للحياة
مشاركة من Shehab El-Din Nasr
، من كتاب