فتزداد إعجاباً بهذه الشخصية النادرة الفذة، بهذا اللوذعي المتقن، بل المسدد في كل شيء، فهو فوق ذلك رامٍ يجيد الرماية فلا يخطئ الهدف، وهو يحفظ الحكايات والأشعار، ومع ذلك ليس بالثرثار، ولا المهذار، وكأنه تماماً من عناه ذلك الشاعر القديم :
إذا نازع القوم الأحاديث لم يكن
عييًا و لا عبئًا على من يقاعد
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب