الشيخ يستعطفونه، فازداد غضب الشيخ وأبى أن يمضي في الدرس حتى يقوم هذا الغلام ومعه أصدقاؤه، ولم يكن لهم بدٌّ من أن ينصرفوا؛ فقد أُشْهِرَتْ عليهم نعالُ الشرقية، ولم تكن نعال الشرقية بأقل خطرًا من نعال الصعيد وذهب الغلام