الشيخ، وقام الغلام، وقد كاد الطلاب يبطشون به لولا أن حماه زملاؤه وكانوا من أهل الصعيد، حمَوه بأن أحاطوا به وأشهروا نعالهم فتفرَّق الناس، وأيُّ الأزهريين لم يكن يَفْرَقُ في ذلك الوقت من نعال أهل الصعيد! ولم يعد الغلام