ولكن الأيام مرّت ولم يؤلف الكتاب، وغابت كثير من الوجوه عن الحي، ولم يعد هناك شيء يحتمل الجدل والنقاش، ودخل الناس في مرحلة اللامبالاة بكل شيء وعلى الرغم من ذلك، فإنه ظل كما هو، يعتني بهندامه، ويحمل كتابه في يده،
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب