هدأ الصخب رويدًا حتى وضح صوت الهتاف خارجًا من التلفاز: «مش حنمشي هو يمشي» وذابت روحي في الميدان، تتسارع أفكاري متخبطة، جسدي هنا وحده بينما قلبي هناك! أريد أن أهتف معهم وأغني وأرابط، وأسارع إلى حمل المصابين والذهاب بهم إلى المستشفيات الميدانية، أو حتى أكون واحدة من المصابين! جسدي ينتفض بالحماس فلا أجد له تصريفًا! لمَ لا أدعي الرغبة في زيارة أمي في القاهرة وحين أصل أذهب رأسًا إلى الميدان! ترى هل أقدر؟
غواية الفناء - ما تبقى من سيرة أبناء سري الجن > اقتباسات من رواية غواية الفناء - ما تبقى من سيرة أبناء سري الجن > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب