لا شيء إلا طبقات عميقة متتالية من ستائر سوداء كثيفة وجه المصباح إلى الأرض عله يرى موطئ قدميه على الأقل، وسحب نفسًا عميقًا إلى صدره، وهمس بالصمدية، ثم استعان بالله، فدفع بعكازه نحو الداخل أولًا، فإذ به يغوص للأسفل فوجل وتراجع، بدا أن الأرض نفسها بعد السور منخفضة مقدار نصف متر أو ما شابه، بقي جامدًا للحظات، يمرر مصباحه على الأرض أمامه ولا يرى شيئًا، وما المشكلة؟ قال يشجع لنفسه، لن أتراجع لأجل درجتَيْ سُلم
غواية الفناء - ما تبقى من سيرة أبناء سري الجن > اقتباسات من رواية غواية الفناء - ما تبقى من سيرة أبناء سري الجن > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب