بيت عائلتها في «ميت حلفا» دون اطمئنان ولا ترقب وجوه المستقبلين المرحبين الودودين، وجسر بنته اللغة بينها وبين السيدة سارة وفاطمة كانت كفيلة بفعل الكثير، فيما هي اليوم غريبة حتى عن نفسها، في قعر بئر، لا مبالغة في أنها قد تكون رغم مودة من استقبلنها أكثر وحشة من البئر التي ألقي فيها نبي الله يوسف
رائحة الضجر > اقتباسات من رواية رائحة الضجر > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب