“الخلاص هو أن يكون العَالَم بلا أحزانٍ أو متاعب، ألَّا ينام إنسان باكيًا، أو مهمومًا وخائفًا. ألَّا يكون هناك فقرٌ وجوعٌ وأمراضٌ وحُرُوب. أن ينتهي الشَرّ تمامًا، وأن يكون لكل شيءٍ هنا على الأرض معنى. أن يكون العَالَم جنةً، الناس فيها جميعهم سعداء، جميعهم بلا استثناء، ومتساوون، حتى هؤلاء الرومان الذين يحتلون بلادنا. أنا لا أحبهم لكني أريد أن أحبهم، وهذا لن يحدث إلا إذا امتلكت قلبًا جديدًا لا يعرف الكُره، وأنا أريد لكل الناس أن يمتلكوا قلوبًا كهذا القلب. أنا أُحِبّ الناس جميعهم، أو هكذا أظن، إلا الرومان لأنهم يحتلون بلادي، لكني أشفق عليهم رغم ذلك، على التعساء منهم بالأخص، لأن حتى أشَدّ الناس إجرامًا يستحقون الشفقة، لأنهم في النهاية بشر
آلام يهوذا > اقتباسات من رواية آلام يهوذا > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب