إنها خيبة الظنّ بعالمٍ مسكون بباطل الأباطيل، الذي لا نكتشف كم خذلنا إلاّ بعد أن تكون أنصاله قد تمكّنت منّا، فنركن إلى الخلوة لنعاند نزيف الروح، فلا نجد في الجوار إلاّ الكتاب ليعزّينا.
مشاركة من إخلاص
، من كتاب