"تُصغي لدور "كنت فين" لعبده الحامولي، بصوت عدنان، فينحفر في وجدانها، صارت تحمله وتهرب إلى ممرات البيت الخاوية، أو تسرع إلى المطبخ وتصر على تقطيع البصل كي تتخذ من رائحته النفاذة مبررًا لتحرير دموعٍ تهفو للانعتاق وتخشى المساءلة، يحملها اللحن قوف أجنحة الوجد، فتهيم بخيالاتٍ عن حياةٍ لم تجرؤ على الحلم بها من قبل، ترسم بيوتًا مشرعة للسماء ترتفع من داخلها الضحكات وأنَّات الفرح .."
شجرة اللبخ > اقتباسات من رواية شجرة اللبخ > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب