❞ لم يظهر عليه وقتَها لجلجةُ المدَّعي أو ارتباكُ الكاذب، كانت حجة ساذجة لكنَّها نجحتْ مع امرأةٍ لديها نية مُسْبقة للاقتناع، بعدَ ذلك توالتِ الوشاياتُ وكان الردُّ في كلِّ مرَّة مختلفًا ومقنعًا، الحقيقة أني ساعدتُّه بشكلٍ ما على إقناعي، ببساطة كنتُ أخشى الوصولَ إلى اليقين، آثرت المكوث في دائرةِ الشَّك، تأتي الوشاية فأتعمَّد التجاهل، كنت أخشى فقدَه بالرَّغم من إهماله المتعمَّد، وفي ذلك الوقت كنت ماأزال أحبُّه، أو ربما خشيتُ فقدَ مكانة اجتماعية يحسدني عليها كلُّ مَن يعرفني. ❝
فيلا القاضي > اقتباسات من رواية فيلا القاضي > اقتباس
مشاركة من دعاء عسقلاني.
، من كتاب