فالجامعة ليست مقرًّا للمخابرات الأمريكية أو واجهة لمطار سري تحت الأرض كما تروج الشائعات، لكنها واجهة للقيم والمثل الأمريكية، أو على الأقل القيم والمثل التي يحب بعض الأمريكيين الاعتقاد بأنهم يجسدونها، مثل التفكير العلمي والعقلاني، المساواة وتكافؤ الفرص، العدالة، الإدارة الرشيدة، إلخ. هذه الجامعة، ومثيلاتها في المنطقة، أنشأها مبشرون أمريكيون منذ أكثر من مائة عام لا لنشر المسيحية البروتستانتية لكن لنشر هذه القيم والمثل.
مشاركة من Mohamed Gaber
، من كتاب