فإنه لم يكن يملك إلا مشاركة الجمهور في هذيانه العام خلال دقيقتي الكراهية، ولكن إنشاده لأنشودة: «الأخ… الأخ…» كان يملأهُ رعباً دائماً. بالطبع إنه كان يردد الأنشودة مع الآخرين، فقد كان من المستحيل أن يفعل غير ذلك؛ نظرًا لأن إخفاء الإحساسات، والسيطرة على انفعالات الوجه والاشتراك مع الآخرين فيما يفعلون كان انفعالاً غريزيّاً.
1984 > اقتباسات من رواية 1984 > اقتباس
مشاركة من مُحمّد بن يحيىٰ الرفاعي الأُمّي
، من كتاب