يُعَدُّ سُقوطُ الثّمرةِ إلى الأسْفل، جُزءًا مِنَ الغوايةِ الّتي تمارِسُها الأشْجَار لكنْ، مهما ابتعدتْ تِلْكَ الثّمرةُ عَنِ الشّجرةِ الأمِّ، تظلُّ تنتمِي إلى النّوعِ نفْسِهِ وتحْمِلُ الصِّفاتِ عيْنَها الّتي يتّصِفُ بها جِنْسُها أمّا البشَرُ، فمُذْ خلقَهُم الله، والشّبَهُ يقِلُّ بينَ الأجيالِ، و علاقة الآباء بالأبناء تسير من سئ إلى أسوأ.
الأفق الأعلى > اقتباسات من رواية الأفق الأعلى > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب