وأوصاني الأستاذ سركيس بأن أُبيِّض وجهه!» وابتسمت الآنسة «مي» ابتسامة لطيفة، ونظرت إلى أعلى ولمعت نظراتها كعادتها حينما كانت تستعيد الذكريات، ثمَّ قالت: «لا تظنُّ أن المرحوم سركيس كان أسود الوجه، وكان في حاجة لأن أُبيِّضَه، ولكني تصوَّرت أنني إذا فشلت في مهمتي فسأسود وجهي ووجهه بظلمة الخجل و الفشل.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب