نطق الكلمة الأخيرة بكل التقزّز الذي قد يبديه طفلٌ من أطفال المهاجرين يفهم كم كان كثيرًا ما تخلى عنه أهله وتركوه… العائلة، والسياق الاجتماعي، واللغة، وكل شيء مألوف في حياتهم… لأن البلدَ الذي كانوا منتمين إليه أثبت أنه عاجز عن السماح لهم بأن يعيشوا حياتهم في كرامة