ها هي الأشياء تتداعى، تتناثر، تعود كما كانت أشباه أشياء، يتلاشى الكمال ويتهشم اليقين وأعود إلى نقطة الدوران لأُمارس ذلك الطقس الذي لم أختره يوماً، فأدور حول نفسي كصوفي يُمارس تأمله راقصاً أو كطاحونة قديمة، تدور وتدور، بتعب، بيأس، وملل إلى مالا نهاية.
أحجية العزلة > اقتباسات من رواية أحجية العزلة > اقتباس
مشاركة من Aber Sabiil
، من كتاب