ومَن زَهِدَ في الدُّنيَا استَهَانَ بِالمُصِيبَاتِ، ومَنِ ارتَقَبَ المَوتَ سَارَعَ في الخَيرَاتِ واليَقِينُ مِنهَا على أربَعِ شُعَبٍ: على تَبصِرَةِ الفِطنَةِ، وتَأوُّلِ الحِكمَةِ، ومَوعِظَةِ العِبرَةِ، وسُنَّةِ الأوَّلِينَ فَمَن تَبَصَّرَ في الفِطنَةِ تَبَيَّنَت لَهُ الحِكمَةُ، ومَن تَبَيَّنَت لَهُ الحِكمَةُ عَرَفَ العِبرَةَ، و من عرف العبرة فكأنما كان في الأولين.
نهج الحكمة > اقتباسات من كتاب نهج الحكمة > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب