سألته معذبا نفسي،إذن
صف لي قتيلا واحدا.
اصلح من جلسته،وداعب الجريدة المطوية
وقال لي كأنه يسمعني أغنية:
كخيمة هوى على الحصى
وعانق الكوكب المحطمة
كان على جبينه الواسع تاج من دم
وصدره بدون أوسمة
لانه لم يحسن القتال
يبدو انه مزارع او عامل او بائع جوال
كخيمة هوى على الحصى..ومات..
كانا ذراعاه
ممدودتين مثل جدولين يابسين
وعندما فتشت في جيوبه
عن اسمة،وجدت صورتين
واحد..لزوجتة
واحد..لطفله..
سألته:حزنت؟
أجابني مقاطعا ياصاحبي محمود
الحزن طير أبيض لا يقرب الميدان.والجنود
يرتكبون الإثم حين يحزنون
آخر الليل > اقتباسات من كتاب آخر الليل > اقتباس
مشاركة من Marwa_Albar
، من كتاب