تنبَّهْتُ من أفكاري الكارثيّة على منظر أمّي و هي تمدّ يديها إلى الأمام و تيتيا وهي تركض نحوَها لتحتضنان بعضَهما بِقوّة تنفّستُ الصُعَداء و أنا أتساءل مع نفسي مِن أينَ أتَتْ أُمّي بكلّ هذه القوّة لتعتصرَ جَسَدَ تيتيا بهذا الشكل .
عودة إلى بغداد > اقتباسات من رواية عودة إلى بغداد > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب