❞ تنتهي الذكرى هنا، لكنها لا تنتهي من حياتي، تطاردني أحيانًا كثيرة، وكثيرًا أكون نائمًا، وأراني أهوي، ودائمًا ما تتدخل تلك اليد لتمسكني قبل لحظات الارتطام، ثم تشدني لأعلى مرة أخرى حتى بات ذلك الحلم جميلًا بالنسبة لي، لأنني أدركت أنني مهما هويت ستلتقطني تلك اليد، التي لم تفلتني أبدًا فبتُّ أستمتع بسقوطي، وأجرب طرقًا عدة للسقوط، مرة رأسيًّا، ومرة أفقيًّا، مرة أسقط كورقة شجرة، ومرة أسقط ككرة حديدية، لكن تلك اليد دائمًا بجانبي، من الجيد، أحيانًا، أن نشعر بأن هناك أحدًا بجانبنا يمنعنا من السقوط، حتى لو كان ذلك في الحلم. ❝
مشاركة من Mohamed Osama
، من كتاب