يا للغرابة! ففي حين كان يركض وراء أشياء ليس مقدَّرًا لها أن تحدث أبدًا، ويستاء من الحياة بسبب حرمانه من نعمها، كان ثمّة أشخاص يساندونه من دون أن يثيروا الانتباه لأنفسهم. كانوا يجزلون العطاء ولا يتوقّعون شيئًا لقاء ذلك.
مشاركة من جهاد أبو زينة
، من كتاب