تَعَالَ حبيبي…
ستبلعُ أسماؤنا نفسَها
ثُمَّ نعلو قليلًا عن الأرضِ،
تَسحَبُ فستانَها،
ثُمَّ نَغرَقُ في زَبَدٍ لامعٍ
يَتَلَألَأُ كالشَّمعِ حولَ سريري.
تَعَالَ حبيبي…
سنغسِلُ عنَّا مَراراتِنا
ونُهَيِّئُ مَضجَعَنا بالخُزَامَى
سنمنحُ للضَّوءِ وقتًا
ليصنعَ بَلُّورةً حولنا
ثُمَّ للنَّارِ وقتًا لتعصفَ هبَّاتُها،
ثُمَّ مِن فَورِها تَتَوَقَّدُ في جِلدِنا وتَفُورُ.
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب