الحقيقة هي أن القبطي هو من حثالة البشر، فهو ذلك الذي لا يقرأ ولا يكتب ولا يشتري الخرائط، وهو حتى الآن في بداية القرن الواحد والعشرين، في بلدنا مصر المحروسة، ليس إلا مواطنا من الدرجة الثانية، مثلما كان حاله دائما
مشاركة من تامر عبد العظيم
، من كتاب