ونظر، أو ظن أنه نظر، وكان يراها أمامه، بعيني رأسه أو بعقله لا يعلم، وكانت تنظر إليه بابتسامتها التي طالما أسرته، جالسة أمامه بكامل وضوحها رغم أن مصباحًا واحدًا لم يكن يضيء في الغرفة.
مشاركة من Bahaa Atwa
، من كتاب