لقد كان ريتسوس أرقّ كائن حتى مع الدواب الصغيرة، كان صديقاً للفراشات والطيور والأطفال والحقول والأمواج، وكذلك صديقاً رقيقاً للأبواب والنوافذ والخزائن والمرايا والدروع والأقداح والقناني، أنه صديق حميم للأشياء والكائنات والعناصر، ومُحب لما تجود به الحياة من شموس وبحار
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب