المرادُ بالإيمان هنا الصلاة كما في قول الله تعالى: (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ ۚ) [البقرة: ١٤٣]، أي: إكمال الوضوء شطرُ كمال الصلاة، والصلاةُ لا تقبَل إلّا بطهور؛ فصارَ الطهورُ شطرَ الإيمان بهذا الاعتبار.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب