كانت عفت تتحاشى اهتمام وسائل الإعلام بشخصيتها فلم تُجرِ مقابلات صحافية، ولم يصوّر فيلم وثائقي واحد عن نشاطها، ولم تنشر الصحف صورتها ولا أخباراً رسمية عنها ذلك لا يعني عدم وجود طموحات من هذا النوع لديها، إلا أنها تعمّدت أن تبقى في ظل زوجها، لأن ذلك يتماشى مع تقاليد الجزيرة العربية حيث لا يعتبر من الحكمة التركيز على إنجازات المرأة حتى وإن كانت توصف بالملكة فالدعاية كان يمكن أن تلحق الضرر برسالتها وتولّد ردّ فعل غير مرغوب فيه ثم إن القضية بالنسبة إليها أسمى من كل ما عداها. وتجدر الإشارة إلى أن عفت هي المرأة الوحيدة التي لقّبها العامة بالملكة في بلد لا يعرف الملكات.
مشاركة من سُمية
، من كتاب