أنظر إلى حالي فأرى كلبي الهرِم، كلبي الحبيب، الذي يرقد بجواري على السرير، ساندًا رأسه على يديه المفرودتين، وناظرًا إليَّ طوال الوقت بعينين ناعستين، والذي يفاجئني أحيانًا وأنا ذاهل عنه، بإفاقته، وارتعاشة عضلات جسده، وطرقعة أذنيه، ونباحه القادم من عالم آخر.
مشاركة من عبدالله الصبحي
، من كتاب