يقول المستشرق محمد أسد:
الأمير فيصل وحاشيته مروا بالمكتبة في طريقهم إلى الكعبة كان الأمير نحيلاً فارع القامة، والكرامة تشعّ من محيّاه ومن قيافته وهو في الثانية والعشرين آنذاك، لم يكن ملتحياً قدمني إليه أمين المكتبة، وهو عالم من أهالي مكة تربطني به علاقة صداقة. صافحني الأمير، وعندما انحنيت احتراماً له رفع رأسي بيده وقال
والابتسامة الدافئة تشع على وجهه: نحن أهل نجد نعتقد أن الإنسان يجب ألا يركع أمام الإنسان. فالركوع في الصلاة لله وحده. كان نبله ينبع من دخيلته وليس ظاهرياً متظاهراً..
مشاركة من سُمية
، من كتاب