نختلف مع أصدقائنا الأوفياء، ولكن لا نفترق، فهناك ألف سبب للبقاء مع بعض. لا أعرف عُمقَ الحُزن لفراق الأصدقاء الأوفياء، ويزيد الأمرَ عمقاً قِلَّتُهم وندرتُهم، ومؤكَّد أنَّ لا طعم للحياة بدونهم. من يسلينا في فراقهم غيرهم، ومن يسندنا بعدهم و من يؤنسنا
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب