قهوتها المرة، اجترت مع رشفاتها سيلًا آخر من المرارة. سيلًا لم يتوقف في حلقها فحسب بل مر بكل خلايا جسدها، فتلذذت به تمهيدًا لاعتياده. أوليس في مجاراة الألم قوة ما؟! أوليس هذا ما داومت على فعله طيلة حياتها!
مساء لا ينتهي > اقتباسات من رواية مساء لا ينتهي > اقتباس
مشاركة من صفا ممدوح
، من كتاب