وصوَّر لي خيالي أنه لن يلبث - إذ ذاك - أن يسيطر على العالم بفضل اختراعه، فقررت أن أكون في ركابه، وأهملت المسرحية التي أردت أن أؤلفها؛ لكي أصبح رابع مساعديه، فقد أيقنت أنه كونه عالمًا، لن يفكر إلا في
مشاركة من A.S
، من كتاب