تصغي لعتابي بخشوع كمَن يُصغِي للأذان.
وتوهمني العيش في عالم جميع المردة فيه تسخِّرهم لي والجان.
فأفاجَأ بأن لا حقَّ لي بأي أمل مِن الآمال.
لتقتحم عالمي فقط لتبعثر أوراقي.
ولأخسر مرة أخرى ما عقدت عليك من رهان.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب