وعلّمني الفقد: ألا أُشرعَ قلبي إلى كلّ العابرين، فالبعضُ منهم تُصاحبه رياح الكذب أنظرُ إلى مرآتي وأطلبُ منها وجهاً كانَ لي، واسماً كانَ لي، وجسداً كانَ لي، وتبقى صامتةً أمامي، وينمو الوجعُ أكثر فأكثر .
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب