هل الدَّهرُ إلاَّ اليومُ أو أمسِ أو غَدُ
كذاكَ الزّمانُ بيننا يَتَرَدَّدُ
يَرُدُّ علينا ليلةً بعد يَوْمِها
فلا نَحْنُ ما نَبْقَى ولا الدّهْرُ يَنْفَدُ
لنا أجَلٌ إمَّا تَنَاهَى إمامُه
فنحنُ على آثارِه نتورَّدُ
مشاركة من TasneemRagab
، من كتاب