لم أحب أبي مثلما أحببت أمي، تعاطفت مع ضعفها واستكانتها وشدة إخلاصها لرجل يجيد مداعبة النساء والسهر لديهن حتى منتصف الليالي، لم أحب عودته مبكرا إلى البيت، لأن تلك الليلة محكوم علينا فيها بالنكد والبكاء من كثرة صرخاته، وقسوة انتقاداته المتكررة لأمي المسكينة.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب