نهضتُ، ولملمتُ أَشيائي والبطاقة الَّتي كانتْ مع زجاجةِ العطّر الَّتي كتبتُها بخطِّ يدي، وبحرقةِ وشجنِ قلبي سطرتُ حروفَها وكلماتها، لَمْ تَقرأها حتَّى أَو تَراها! غادرتُ وأَنا أقولُ في سرّي: " لك ما لك" إِنْ كانتْ هذه الحريّة الَّتي تُنشدين فخذيها.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب