ونادراً ما يأتي صباحاً. ونادراً ما يتدخل في حديث عابر مع سائق تاكسي. ونادراً ما يتطفل على قاعة مؤتمر، أو على الموعد الأول بين أُنثى وذكر.
هو زائر المساء، حين تبحث عن آثارك في ما حولك ولا تجدها، حين يحطّ على الشرفة دوريٌّ يبدو لك أنه رسالة من بلد لم تحبَّه وأَنت فيه، كما تحبُّه الآن وهو فيك
كان معطىً وشجرة وصخرة، وصار عناوين روح وفكرة، وجمرةً في اللغة. كان هواء وتراباً وماءً، وصار إلى قصيدة.
في حضرة الغياب > اقتباسات من كتاب في حضرة الغياب > اقتباس
مشاركة من Shehab El-Din Nasr
، من كتاب