واطلع مروان بن الحكم على ضيعة له بالغوطة فأنكر شيئا، فقال لوكيله: ويحك! إن لأظنك تخونني قال: أفتظن ذلك ولا تستيقنه؟ قال: وتفعله؟ قال: نعم، والله إني لأخونك، وإنك لتخون أمير المؤمنين، وإن أمير المؤمنين ليخون الله، فلعن الله شر الثلاثة.
مشاركة من عبدالله الصبحي
، من كتاب