ومر حاتم في سفره على عنزة، وفيهم أسير فاستغاث بحاتم ولم يحضره فكاكه، فاشتراه من العنزيين وأطلقه، وأقام مكانه في القيد حتى أدى فداءه وقالوا: لم يكن حاتم ممسكا شيئا ما عدا فرسه وسلاحه، فإن كان لا يجود بهما.
مشاركة من عبدالله الصبحي
، من كتاب