إلى مشوار خارج المنزل، كانت تدنيه منها وهي تخبز، تجلس أمام الفرن البلدي تونسه بالأشعار التي تحفظها، كانت أشعارها «عديد» بلغة الصعيد، وهو محض رثاء، بكائيات رقيقة صادقة، كانت مرثيات الأم على إيقاع طقطقة الحطب في الفرن تسوي الشعر
مشاركة من Ahmed Mansour
، من كتاب