وضعت (أروى) طفلنا الثاني بعد أيام من تلك الحادثة. مكثت أمي إلى جوارها بينما أخذت (باتيا) الطفل في قماط من القماش، وأتت به إلى محبسي، أذِن لها الحارس بالدخول، بعد أن تذكرها، فقد كانت هي من علَّمَت ابنته القراءة والكتابة،
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب