لم تشعر أمي بالراحة من تودد النساء في حي «رأوبين إليها» طُرِق الباب للمرة العاشرة في ذلك النهار ففتحته لتجد إحداهن تسألها أن تقرضها صاعًا من البُر، أعطتها أمي الصاع وهي تعلم أنها لن ترده، ثم أغلقت الباب وقالت : تركونا لسنوات بعد وفاة زخارى دون سؤال وها هم يتوددون إلينا.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب